تجمع أمس الأول عدد من أهالى زينهم أثناء اجتماع لجنة التسكين لبحث طلبات الأهالى ومدى أحقيتهم فى الحصول على وحدات سكنية فى زينهم بدلا من النهضة داخل مقر حى السلام حتى وصل عدد المتقدمين ما يقرب من 1000 مما أحدث تلفيات فى قاعة الاجتماعات الخاصة بالحى. ولم تشرع اللجنة فى عملها حتى أبدى الأهالى غضبهم من الشروط، التى وضعتها محافظة القاهرة ومنعتهم من اللعودة إلى بيوتهم فى السيدة زينب وإبقائهم فى مساكن بديلة فى حى السلام ثان (النهضة). وأثناء مباشرة اللجنة عملها تقدم أحد المواطنين إلى إحدى الموظفات، وكان يحمل على ذراعه ابنته الرابعة فأخبرته الموظفة بأنه ليس من حقه العودة إلى زينهم لأن عدد أفراد أسرته زادت على 5 أفراد فقام بإلقاء ابنته فى وجه الموظفة، التى سقطت مغشيا عليها من المفاجأة. مما اضطر اللواء عبدالفتاح عبدالعزيز السكرتير العام المساعد لمحافظة القاهرة ورئيس اللجنة لإلغائها لعدم وجود تنظيم وعدم الوجود الأمنى الكافى من الشرطة رغم اتصاله تليفونيا أكثر من مرة بشرطة المرافق. وعلمت «الشروق» من أحد الموظفين باللجنة رفض ذكر اسمه أن المحافظة وضعت ثلاثة شروط لإعادة الأهالى إلى زينهم بدلا من مدينة النهضة، وهى أن تكون صحيفتة الجنائية لصاحب الوحدة السكنية وأولاده خالية والشرط الثانى ألا يتجاوز عدد أفراد الأسرة 5 أشخاص، أما الشرط الثالث فلابد أن يكون المتقدم من سكان مساكن زينهم السابقة وليس مساكن الإيواء.