قالت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبى للسياسة الخارجية والأمن، كاترين آشتون، دعم الاتحاد للشعب المصرى لتحقيق تطلعات ثورة يناير 2011. وأضافت آشتون، فى تصريح لها قبل يومين من إجراء الاستفتاء على التعديلات الدستورية، إلى أن «هذه العملية، قبل وبعد الاستفتاء، يمكن أن توفر فرصة لحوار سياسى تفاعلى جديد، من شأنه أن يؤدى إلى انتخابات ديمقراطية وتمثيل عادل لمختلف الآراء السياسية فى البرلمان المستقبلى». وتابعت، «فى الماضى القريب قمت بإدانة الهجمات الإرهابية ضد مصر والشعب المصرى، وسأستمر فى القيام بذلك وفى تقديم دعمنا الكامل لمصر». من جانبه، قال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى فى القاهرة، السفير جيمس موران، إن «الاتحاد الأوروبى تعاون مع السلطات المصرية من أجل إرسال وفد لمتابعة الاستفتاء». وأشار موران، إلى أن «الوقت لم يكن كافيا لتنظيم هذه البعثة، «لهذا ما قمنا به هو تشكيل فريق من خبراء فى مختلف المجالات الخاصة بالتصويت، وهم موجودون فى مصر ويتعاونون مع اللجنة العليا للانتخابات ومع المجتمع المدنى؛ لإعطاء صورة متكاملة وواضحة لهذا الاستفتاء،؛ ما سيساعد فى تقييم العملية». وأضاف موران، خلال مؤتمر صحفى أمس بمناسبة تسلم اليونان رئاسة الاتحاد الأوروبي، أن «الفريق لن يتمكن من متابعة عملية الاستفتاء فى جميع أنحاء الجمهورية، حيث سيركز على مناطق محددة، بينما توجد 28 سفارة أوروبية فى مصر تتواصل مع المجتمع المدنى». وتابع، «نأمل أن نستطيع الحصول على معلومات تتميز بالشفافية فيما يختص بعملية الاستفتاء»، وردا على سؤال عن رأى الاتحاد الأوروبى فى احتمال ترشح الفريق عبدالفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية، قال موران: «ليس لنا أن نعلق على من سيترشح للانتخابات الرئاسية هذا أمر مصرى خالص، وبالطبع هى عملية شفافة وديمقراطية وأى من المرشحين سيحصل على فرصته». وعن إعلان الحكومة المصرية جماعة الإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا، قال موران «نرى هذا باعتباره إعلانا سياسيا من قبل الحكومة وهذا شأن داخلى»، مضيفا أن «الاتحاد الأوروبى ليس لديه موقف تجاه الإخوان المسلمين».