استبعد مسؤولون أمريكيون، اليوم الاثنين، أن تلعب إيران دورًا في مؤتمر «جنيف2» بشأن السلام في سوريا، لكنهم قالوا إنها يمكن أن تحسن فرصها للقيام بدور على هامش المحادثات إذا عملت مع دمشق على وقف قصف المدنيين، وتحسين وصول المساعدات الإنسانية. وقال مسؤول أمريكي في واشنطن إنه ما زال يعتقد أن قيام ايران بأي دور ولو على الهامش في مؤتمر السلام المقرر عقده يوم 22 يناير على ضفاف بحيرة جنيف في سويسرا «اقل احتمالا اكثر من كونه مرجحًا». وقال مسؤول آخر في بروكسل «توجد خطوات يمكن لإيران أن تتخذها لتظهر للمجتمع الدولي أنهم جادون بشأن لعب دور إيجابي، يشمل ذلك الدعوة لإنهاء قصف النظام السوري لشعبه. ويشمل الدعوة إلى- وتشجيع- وصول المساعدات الانسانية». وأشار وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس إلى معارضة الولاياتالمتحدة لمشاركة إيران كعضو رسمي في المؤتمر، لأنها لا تؤيد الاتفاق الدولي بشأن سوريا عام 2012 والمسمى «جنيف 1».