استدعت الدولة الإسلامية في العراق والشام، تعزيزات إلى مدينة حلب، شمال سوريا، وسط اشتباكات عنيفة مع مجموعات عدة في المعارضة المسلحة، وفي الوقت وصف الجيش الحر «داعش» بأنها "طعنة غرسها نظام الرئيس بشار الأسد، في ظهر الثورة". وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن "داعش استقدمت تعزيزات عسكرية من دوار قاضي عسكر باتجاه دوار جسر الحج، الذي تدور في محيطه اشتباكات عنيفة بين مقاتليها ومقاتلي الدولة الإسلامية"، بحسب موقع «سي إن إن بالعربية». من جانبه، قال المنسق الإعلامي والسياسي للجيش السوري الحر، لؤي المقداد: "آن الأوان لأن تعود داعش أدراجها إلى معاقلها الأساسية المتمثلة بالأفرع الأمنية لبشار الأسد، والتي أشرفت على صناعتها ومحاولة دسها بين صفوف الثورة". واعتبر المقداد، "من غير المنطق الظن بأن محاربة داعش يعني أنه انحراف عن مسار الثورة، أو أنه ضرب من ضروب الاستنزاف الذاتي للمقاتلين، لأن داعش هي جزء من نظام الأسد والنظام جزء من داعش، ولم تكن يوماً أحد مكونات الثورة السورية". وأضاف: "داعش طعنة غرسها النظام في ظهر الثورة، وغابت عن جميع المعارك الحقيقية التي خاضها الجيش الحر بالتعاون مع الكتائب القتالية الأخرى ضد عصابات الأسد".