قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، إن هناك بوادر انفراجة في الأزمة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في مخيم اليرموك القريب من العاصمة السورية دمشق، وذلك بعد أن وقعت العديد من المجموعات المسلحة المتواجدة داخله على اتفاق يقضي بانسحابهم من المخيم وإخلائه من السلاح. وأضاف مجدلاني، أن هذا الاتفاق من شأنه أن يؤدي إلى تسهيل دخول المواد الغذائية والطبية إلى المخيم والتمهيد لعودة سكانه، الذين فروا من الوضع الإنساني المزري هناك. كان القائم بإدارة لجان الهلال الأحمر الفلسطيني في المخيم، جمال حماد، قد أوضح أن الوضع الإنساني في اليرموك، يزداد سوءًا جراء الحصار المفروض، حيث يعاني المواطنون من نقص شديد في كافة المستلزمات الضرورية والأساسية للحياة. وقال حماد، إنه إذا استمر الحصار 10 أيام أخرى، فسيصبح المخيم كارثة إنسانية، بكل ما تحمل الكلمة من معنى، في كل المجالات الصحية والوقائية والاجتماعية. وأشار حماد إلى النقص الشديد في الغذاء الذي أدى لزيادة الأمراض وحالات الوفاة خاصة عند المسنين والأطفال، موضحًا أن لجان الهلال الأحمر لا تقدم سوى الحد الأدنى من العلاج ولن تتمكن من تقديمه في الفترة القادمة، بسبب نفاد المواد الأساسية للعلاج.