استدعى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، اليوم الثلاثاء، الجيش إلى الانسحاب من الرمادي والفلوجة، ليلبي بذلك المطلب الرئيسي لنواب استقالوا احتجاجا على احداث هذه المحافظة السنية. نزع فتيل التوتر الناجم عن فض الاعتصام المناهض له في الانبار، داعيا الجيش الى الانسحاب من الرمادي والفلوجة، ليلبي بذلك المطلب الرئيسي لنواب استقالوا احتجاجا على احداث هذه المحافظة السنية. ومنذ نجاح القوات الأمنية، الاثنين، في فض الاعتصام الذي استمر لعام من دون وقوع مواجهات مع المتظاهرين، تشهد الرمادي (100 كلم غرب بغداد) خصوصا والفلوجة (60 كلم غرب بغداد) المجاورة اشتباكات بين جماعات مسلحة والجيش.