تشهد مختلف المدن السورية تصعيدًا في عمليات القصف، التي زادت حدة في دمشق وريفها. وقال ناشطون، حسبما ذكر موقع "سكاي نيوز عربية"، إن حي القابون في دمشق تعرض للقصف بالمدفعية الثقيلة، بينما تعرضت بلدات عدرا ودوما وعدة مناطق بالغوطة الشرقية لقصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة. وفي حلب، وقعت اشتباكات في منطقة النقارين شرقي المدينة وسط قصف مدفعي على مناطق الاشتباكات. أما في ريف إدلب، فقتل 5 أشخاص وجرح العشرات جراء قصف الطيران الحربي على بلدة تلعادة، حسب ما ذكر ناشطون. كما تعرضت أحياء طريق السد ومخيم درعا وأحياء درعا البلد لقصف بالمدفعية الثقيلة، بينما دارت اشتباكات في حي المنشية بدرعا البلد بين عناصر من الجيش الحر وقوات من الجيش الحكومي. أما في دير الزور، فتعرضت معظم الأحياء التي تخضع لسيطرة المعارضة إلى قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة. من جهته، أعلن الجيش الحر بدء معركة تحرير سرية القطار في قرية عين العبد بريف القنيطرة، التي تشهد اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والحكومي. وكان التيار الكهربائي انقطع، الأربعاء، عن العاصمة السورية دمشق وريفها جراء حريق ضخم اندلع في المحطة الحرارية من جهة طريق مطار دمشق الدولي فيما بلغ عدد القتلى الذين سقطوا الأربعاء 75 شخصًا معظمهم في درعا وحلب. وقالت مصادر المعارضة السورية، إن الحريق ناجم عن انفجار أنبوب خط غاز، ما أدى إلى انقطاع لتيار الكهربائي عن معظم المناطق، كما شوهدت ألسنة النيران من أغلب أحياء دمشق. وكانت مصادر المعارضة السورية ذكرت أن حريقًا ضخمًا اندلع قرب مطار دمشق الدولي في ريف العاصمة جراء تفجير الجيش الحر لخط الغاز بواسطة عبوات ناسفة. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال أمس الأربعاء، إن عمليات القصف الجوي التي يشنها الطيران الحربي السوري على مناطق سيطرة المعارضة في مدينة حلب وريفها شمال البلاد، أدى إلى مقتل 410 أشخاص منهم 117 طفلا.