استنكر نادي قضاة مجلس الدولة، "حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية الإرهابي، والذي أزهق الأرواح وأفزع المواطنين والأطفال وكبار السن الآمنين في بيوتهم"، لافتًا إلى أن "قضاة المجلس يؤكدون على عزمهم الثابت في الاطلاع بمسؤوليتهم في الإشراف على الاستفتاء على مشروع الدستور، عرفانًا وتقديرًا لهذا الشعب الأبي الذي لا تزيده المحن إلا صلابة وقوة وترابط"، على حد قوله. ونعى النادي برئاسة المستشار الدكتور محمد حسن، القائم بأعمال رئيس النادي، خلال البيان الصادر عنه، الأربعاء، ببالغ الحزن والأسى، "شهداء الوطن الذين سقطوا غدرًا في الهجوم الإرهابي الغاشم"، مبينًا أن "الشعب المصري يقف صفًا واحدًا ضد كل من يحاول المساس بأمنه". وتابع البيان: "الحادث الإرهابي استهدف ضباط وجنود مديرية أمن الدقهلية، أثناء أدائهم لواجبهم النبيل في السهر على حفظ أمن الوطن والمواطنين، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يتم الله شفاء كافة المصابين في هذا الحادث الأليم الذي لا يقره أي دين أو منطق أو عقل". وأوضح نادي قضاة مجلس الدولة، أن "مصر ستخرج من هذه الأحداث أقوى مما كانت عليه، ولن يزيدها ذلك إلا إصرارًا وعزيمة على المضي قدمًا في طريق المستقبل وفق خريطة الطريق، والأيادي الآثمة لن تنال من استقرار مصر أو تقوض أمنها، ومصر ستعود لمكانتها الطبيعية في محيطها الإقليمي والدولي".