نعى حزب الدستور "ببالغ الحزن والأسى شهداء العمل الإرهابي الإجرامي الذي وقع، فجر الثلاثاء، في المنصورة، واستهدف مبنى مديرية أمن الدقهلية"، متمنيًا "سرعة الشفاء للمصابين من رجال الشرطة والمدنيين الأبرياء". وأدن الحزب، خلال بيان له، الثلاثاء، "مثل هذه العمليات الإرهابية الجبانة والتي لا يمكن إلا أن تزيد من وحدة الشعب المصري في مواجهة المتورطين في هذه العمليات الإجرامية، التي تؤثمها كل الأديان السماوية، ولا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال". وطالب حزب الدستور، " جماعة الإخوان المسلمين تحديدا بتحمل مسئوليتها والإقرار بأخطائها الفادحة التي أدت إلى زيادة الاحتقان وتصعيد المواجهات مع أجهزة الأمن، والأخطر توفير الغطاء للعديد من العمليات الإرهابية التي شهدتها مصر على مدى الشهور الستة الماضية، وراح ضحيتها العديد من شهداء الوطن، بزعم معارضة عزل الرئيس السابق محمد مرسي". كما أوضح البيان، أنه "وقد هاله حجم الاستهانة بدماء المصريين، والسعي الدائم من خفافيش الرجعية والظلام لإسقاط الدولة، يعلن بكل وضوح وقوة أن عجلة الزمن لن تعود للوراء، وسيثبت شركاء 30 يونيو مرة أخرى أنهم جبهة صلبة في مواجهة قوى الظلام".