قال علي أمين، المتحدث الإعلامي باسم جبهة الإنقاذ الوطني بالسويس، إن «المستفيد فقط من تفجير مديرية أمن المنصورة وقتل رجال الشرطة وترويع المواطنين، هم فقط جماعة الإخوان المسلمين وحلفائهم الذين يريدون نشر الرعب والهلع والفوضى في البلاد قبل الاستفتاء على الدستور». وأضاف أمين، أنه «يجب على حكومة الدكتور الببلاوي اتخاذ الإجراءات للتعامل مع جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية»، بحسب وصفه. وتابع «هذا بجانب أنه توجد عدة دلائل على تورط الإخوان المسلمين في أحداث العنف وتمويل الإرهاب في سيناء خلال الفترة الماضية»، بحسب قوله. وطالب المتحدث باسم جبهة الإنقاذ بالسويس، بضرورة «قيام الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع ووزير الداخلية محمد إبراهيم بتفعيل التفويض الذي خرج الملايين من الشعب المصري إلى الشوارع لتنفيذه وتفعيل قانون التظاهر ومحاربة الإرهاب بكل قوة، من أجل حماية الشعب المصري ومستقبل مصر». وقال أمين، إن «الشعب المصري يقف بجانب قواته المسلحة من أجل القضاء على الإرهاب».