حمل علي أمين، المتحدث الإعلامي باسم جبهة الإنقاذ الوطني بمحافظة السويس، جماعة الإخوان المسؤولية عن تفجير مديرية أمن الدقهلية وما أسفر عنه من قتل وإصابات وتخريب وترويع للمواطنين. وقال المتحدث فى تصريح صحفي له اليوم "إن المستفيد من جراء التفجير وأعمال القتل والإرهاب التي تحدث على أرض مصر ، هم جماعة الإخوان المحظورة وحلفاؤها الذين يريدون نشر الرعب والهلع والفوضى في البلاد قبل الاستفتاء علي الدستور". وأضاف " إنه لا يجب السكوت أكثر من ذلك على الجرائم التي ترتكبها هذه الجماعة ضد الوطن والمواطنين ، وعلى حكومة الدكتور الببلاوي اتخاذ الإجراءات للتعامل مع جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية ، لاسيما وأن هناك عدة دلائل على تورط الإخوان المحظورة في أحداث العنف وتمويل الإرهاب في سيناء خلال الفترة الماضية" وفقا لما نقلتة وكالة أنباء الشرق الأوسط. وطالب أمين، بضرورة قيام الفريق أول عبدالفتاح السيسي نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع ، بتفعيل التفويض الذي خرجت الملايين من الشعب المصري إلى الشوارع لتنفيذه وتفعيل قانون التظاهر ومحاربة الإرهاب والقضاء عليه بكل قوة من أجل حماية الشعب المصري ومستقبل مصر. وأكد المتحدث أن الشعب المصري يقف إلى جانب قواته المسلحة من أجل القضاء على الإرهاب ، وتنظيف البلاد من عملاء الخارج. جدير بالذكر أن "تحالف دعم الشرعية" المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي حمل حكومة الببلاوي و ما أسماه بالانقلابيين مسئولية انفجار مديرية أمن الدقهلية. يذكر أن انفجارا قد وقع في حوالي الساعة الواحدة من صباح اليوم الثلاثاء، بجوار مبنى مديرية أمن الدقهلية، وأسفر عن استشهاد 8 من رجال الشرطة و4 مواطنين، وإصابة 134 آخرين، بالإضافة إلى انهيار واجهة المبنى الجانبي للمديرية، وانهيار جزئي في عدد من المباني القريبة من بينها مجلس مدينة المنصورة، والمسرح القومي، والمصرف المتحد، وإتلاف عدد من سيارات الشرطة والمواطنين.