نفى المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، تعرضه لأي ضغوط من أي جهة سياسية منذ توليه مسؤولية الجهاز، قائلًا: «نبهت الرئيس المعزول فور تكليفي بتلك المسؤولية، أني لن أكيل بمكيالين، وسأمارس عملي على أكمل وجه». وقال في تصريحات، خلال لقائه ببرنامج «90 دقيقة» المذاع على فضائية «المحور» مساء اليوم الأحد: إنه يتعرض لما أسماه ب«الهجمة الشرسة» من أجل «عرقلة» الجهاز الذي يحارب كافة أوجه الفساد، على حد تعبيره مضيفًا: «يتهمني البعض بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين أو بموالاتهم، دون الاستناد لأي أدلة، وسأستمر في استكمال عملي». وأبدى حِرصه على عدم إنشاء خصومة مع أي مسؤول، مشيرًا إلى أن بعض المؤسسات تقف أمام الجهاز المركزي للمحاسبات في حربه على الفساد، حيث إنه يرسل تقارير لجهات التحقيق بشأن وقائع فساد، ولا تتخذ جهات التحقيق أي خطوة تجاه هذه التقارير، وتتركها في الأدراج لسنوات، على حد قوله. ونفى ما تردد من أنباء بشأن انتمائه لحركة «قضاة من أجل مصر» الموالية لنظام الرئيس المعزول محمد مرسي، لافتًا إلى أنه أول من استنكر موقفهم من النظام السابق، وتصريحاتهم السياسية، داعيًا كل جهات التحقيق الرسمية من التأكد من انتماءاته قبل توجيه أي اتهام.