قال والي جنوب دارفور، آدم محمود جار النبي، إن بلاده ستظل يدها ممدودة للسلام لأبناء السودان، الذين لا يزالون يحملون البندقية في وجه الدولة، مشيدًا بالفصيل الذي انضم للسلام منشقًا عن حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي. وأضاف جار النبي، في تصريح صحفي الأحد، وصول قيادات ميدانية انشقت من حركة مناوي بقيادة القائد حسين عيسى حماد إلى عاصمة ولاية جنوب دارفور «نيالا»، وتم استقبالهم بقيادة الفرقة السادسة عشرة بالمدينة. وأوضح الوالي، أن دارفور تأخرت كثيرًا عن ركب التقدم بفعل أبنائها الذين أخذوا ما هو مستورد من أفكار غيرهم، لتدمير ما كان موجودًا لأهلهم من مكتسبات في الإقليم.