قال السفير السعودي في بريطانيا، الثلاثاء، إن المملكة العربية السعودية التي تعارض بشدة نظام بشار الأسد وإيران الشيعية، سوف "تتحرك بمفردها"، وستواصل مد يد قوية ماليا وعسكريا للمعارضة في سوريا في ظل "عدم تحرك" الغرب. واعتبر محمد بن نواف بن عبد العزيز آل سعود، في مقال بصحيفة نيويورك تايمز، موجه إلى "أصدقائه الغربيين"، أن العلاقات بين المملكة وشركائها "كانت على المحك خصوصا بسبب الخلافات حول إيرانوسوريا. وأضاف، أن "خيارات السياسة الخارجية من قبل بعض العواصمالغربية ترهن استقرار المنطقة وخصوصا أمن العالم العربي بأسره"، وقال إنه سواء مع إيران التي وقعت معها القوى العظمى اتفاقا أوليا حول النووي في نوفمبر أو مع سوريا بشار الأسد، فإن "الغرب يسمح لنظام بالبقاء وللآخر بمواصلة برنامجه لتخصيب اليورانيوم مع كل المخاطر العسكرية التي يتضمنها". وأشار إلى أن الرياض بإعلانها "التصرف بمفردها" فهي "ليس لها خيار آخر غير التحرك بمزيد من العزم في الشؤون الدولية".