ينتظر المئات من أبناء محافظة الدقهلية، أمام مسجد النصر المجاور لمبنى المحافظة، عقب صلاة الظهر، الثلاثاء، تشييع جثمان محمد كمان بدر الدين عثمان، سائق التاكسي الذي تم ذبحه أثناء مرور مسيرة لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بالمنصورة. وينظم الأهالي جنازة شعبية للقتيل، الذي تم ذبحه أثناء مرور مسيرة خرجت من مسجد التوحيد بمساكن الشناوي بمدينة المنصورة؛ وذلك عقب محاولته المرور بالقرب من المسيرة التي أغلقت الطريق ثم أحرقت سيارته. تقرير الطب الشرعي، الذي حصلت «الشروق» على صورة منه، أفاد «وجود جرح عميق بالجثة يبدأ من الشفة والذقن حتى العنق (جرح الذبح) وكسر بأعلى يمين الصدر، وجرحين قطعيين في الظهر، وتمزق بالرئة اليمنى و3 جروح أخرى، وأكد التقرير أنه «تم استخدام أكثر من سلاح في قتل السائق لأن طبيعة الطعنات مختلفة».