قال الممثل الخاص المشترك الوسيط المشترك لعملية السلام بدارفور رئيس بعثة "اليوناميد" محمد بن شمباس، إن انضمام حركة "العدل والمساواة" السودانية -جناح محمد بشر- إلى وثيقة الدوحة، والاتفاق على تنفيذ بند الترتيبات الأمنية بين الحكومة والحركة وتنفيذ ما يزيد على الثلاثمائة مشروع عبر الأموال التي ستدفعها الحكومة السودانية، بجانب تنفيذ مشروعات الإنعاش المبكر ، قد مثل تقدما مهما في مسار تنفيذ اتفاقية الدوحة للسلام على ارض الواقع بدارفور. وقال -بن شمباس في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الاثنين، بمقر البعثة بالفاشر في ختام أعمال الاجتماع السابع للآلية الدولية المعنية بمتابعة تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور- إن حركتي تحرير السودان -جناح منى مناوى- والعدل والمساواة -جناح جبريل إبراهيم- قد جددتا خلال الورشة التي عقدتها البعثة مؤخرا بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، التأكيد بأن كل الحلول لقضية دارفور من غير إعمال الحوار والتفاوض هو أمر مرفوض، مشيرا إلى أن الحركتين قد أكدتا ضرورة أن يبقى السودان واحدا وموحدا يتمتع بالأمن والسلام والاستقرار والسيادة الكاملة على أراضيه. وأضاف بن شمباس، أن الحركتين قد أكدتا كذلك أن الوضع الإنساني بدارفور في صورته الراهنة غير مقبول وإنها ستقوم بدورها المتمثل في وقف العدائيات حتى يسهم ذلك في إيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين بكافة المناطق. وأشار بن شمباس، إلى وجود خلاف في الآراء مع الحركتين حول تفويض الوساطة لإلحاقهما بوثيقة الدوحة، مؤكدا مواصلة الوساطة لمساعيها من اجل إلحاق تلك الحركات بوثيقة الدوحة.