دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الاثنين، إلى ضرورة توقف الأعمال العسكرية وأعمال العنف بين الطرفين المتنازعين في سوريا، قبيل وخلال انعقاد مؤتمر «جنيف2» المزمع عقده يوم 22 يناير المقبل. وقال الأمين العام، في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، بمقر الأممالمتحدة، بمناسبة قرب انتهاء عام 2013، إنه سبق أن دعا إلى وقف أعمال العنف والقتال في سوريا، موضحًا أنه سيقوم بالتشاور مع أعضاء مجلس الأمن الدولي، بشأن وقف الأعمال العسكرية في سوريا قبيل وخلال مؤتمر جنيف2. وأضاف «كي مون»، أنه سيبدأ قريبًا توجيه الدعوات إلى الذين سيشاركون في مؤتمر جنيف2 الخاص بسوريا، والذي سيعقد في الثاني والعشرين من يناير المقبل، مؤكدًا ضرورة أن يبذل جميع المعنيين قصاري جهدهم من أجل إنجاح المؤتمر. وناشد الأمين العام، السلطات السورية إلى توفير وصول المساعدات الإنسانية، داعيًا جميع الدول والمنظمات التي لها تأثير على الطرفين المتنازعين في سوريا المساعدة للمشاركة البناءة في مؤتمر جينيف2.