عقد عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين مؤتمرا صحفيا، اليوم الأحد، بالهيئة العامة للاستعلامات للرد على تساؤلات المراسلين حول مشروع الدستور. وذلك في إطار ما وجهه الرئيس عدلي منصور من خطاب للأمة المصرية مساء أمس السبت، مؤكدا فيه أن مشروع الدستور الجديد هو فخر لكل مصري ونقطة بدء صحيحة لبناء مؤسسات الدولة الديمقراطية الحديثة. ودعا موسي، أبناء الشعب المصري للذهاب إلى صناديق الاقتراع للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد في يومي 14 و15 من يناير القادم لإخراج مصر من أزمتها. وفي حضور العديد من المراسلين العرب والأجانب، قال موسى، إن «الانتخابات الرئاسية والبرلمانية هي نهاية المرحلة الانتقالية وبداية المرحلة الديمقراطية». وأضاف موسى، «نحن متفائلون وسوف نمضي في خارطة الطريق بكل عزم ويقين بأن مصر لابد وأن تعود إلى دورها الرائد والقائد».
وحول الحديث عن أن مصر دولة مدنية أو أن حكومتها مدنية، شدد موسى، على أن مصر دولة مدنية حكمها مدني وحكومتها مدنية، مؤكدا أن باب الحريات في الدستور الجديد به مواد حافلة غير مسبوقة، حيث نص بوضوح على التزام مصر بكافة مواثيق حقوق الإنسان الدولية.