• المستشار الفنى للبرنامج النووى: 20% نسبة المشاركة المحلية فى أول مفاعل تصل إلى 100% فى المفاعل الرابع.. والمخطط الرئيسى ل«الضبعة» يستهدف إنشاء 8 مفاعلات قال الدكتور ابراهيم العسيرى، المستشار الفنى للبرنامج النووى المصرى، إن إدارة الشئون المالية والقانونية بهيئة المحطات النووية يبحثون مع خبراء من مجلس الدولة الطرق والصيغ اللازمة لطرح المناقصة النووية العالمية خلال يناير المقبل، لإنشاء أولى محطات موقع الضبعة، والتى تضم مفاعلين نوويين من نوع الماء العادى المضغوط بقدرة 900 – 1650 ميجاوات لكل مفاعل. وأشار العسيرى إلى أنه قدم مقترحا، بأن تكون مهلة تقديم الشركات لعروضها 6 شهور تنتهى فى يونيو 2014، وتكون مدة التقييم والبت 6 شهور تنتهى ديسمبر من العام المقبل، على أن يبدأ البناء فى المفاعل الأول مع مطلع 2015. وأضاف أن مدة البناء للمفاعل الأول المقترحة 4 سنوات تنتهى فى ديسمبر 2018، على أن تبدأ مرحلة التشغيل التجريبى له فى يناير 2019 لمدة سنة، يتم خلالها رفع القدرة التشغيلية التصميمية للمفاعل تدريجيا حتى يصل لأعلى قدرة فى يناير 2020. وتابع العسيرى فى تصريحات ل«الشروق» أن المناقصة تقع فى 6 مجلدات، تحتل المواصفات الفنية مجلدين كاملين منها، وتشمل المجلدات الباقية التزامات المورد والتزامات الدولة ممثلة فى هيئة المحطات، ومواصفات عمليات الربط بشبكة الكهرباء، وغرامات التأخير وشروط تصاعد الأسعار وغيرها من العناصر الأساسية للمناقصة. ولفت إلى أن المناقصة تشترط أن تكون نسبة مشاركة التصنيع المحلى 20% فى المفاعل الأول،وأن يتم البدء فى بناء المفاعل الثانى بنسبة تصنيع محلى 35% بعد بدء بناء المفاعل الأول بعام ونصف العام، وهى نفس المدة التى تفصل بين تشغيل المفاعلين، اللذين تضمهما أول محطة نووية فى الضبعة، وتلزم المناقصة الشركة الموردة بتقديم عروض مالية لتمويل 85% من تكلفة المكون الأجنبى للمحطة، مع فترة سماح تبدأ من تشغيل المفاعل. كما تشترط المناقصة، بحسب العسيرى، تقديم عرض لنقل التكنولوجيا النووية والتدريب، حيث يشمل البرنامج النووى المصرى تزايد نسبة المشاركة المحلية حتى تصل لنسبة 100% فى المفاعل الرابع، وأن المخطط الرئيسى لموقع الضبعة يستهدف انشاء 8 مفاعلات. وتشترط المناقصة على الشركة الموردة توفير الوقود لدورة التشغيل الأولى (مدة دورة تشغيل المفاعل سنة أو سنة و6 شهور أو سنتين حسب التصميم)، وتوفير الوقود ل5 دورات تالية بعد دورة التشغيل الأولى.