قال أحمد أوزومجو، رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: إنه ينبغي على إسرائيل ومصر وكوريا الشمالية التخلي عن أسلحتها الكيماوية، لا سيما بعد انضمام سوريا إلى المعاهدة التي تحظر هذه الأسلحة، في حين تستعد ثلاث دول أخرى للانضمام. وأضاف رئيس المنظمة الدولية، أن أنجولا وميانمار وجنوب السودان تستعد للانضمام إلى المعاهدة، بعد أن أصبحت سوريا عضوًا اعتقد أنه يمكن لإسرائيل أن تعيد النظر. وأشار «أوزومجو»، إلى أن التحديات الأمنية والحاجة إلى مزيد من المال تعرقل عمل المنظمة في سوريا، لكن الحكومة السورية تبذل قصارى جهدها في التعاون مع المنظمة التي تتوقع تحديد ميناء قريبًا يمكن فيه تدمير أكثر المواد سمية في البحر. وكانت إسرائيل وقعت المعاهدة في عام 1993، لكنها لم تصدق عليها ولها وضع المراقب في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وأوضح رئيس المنظمة الدولية، أن التخلص من الأسلحة الأقل خطورة يمثل تحديًا أيضًا ما لم تتوافر أموال إضافية، مشيرًا إلى أن المساهمات المالية مشجعة لكننا نتوقع المزيد؛ لأننا أنشأنا صندوقًا للفئة الثانية من المواد الكيماوية، التي سيتم تدميرها في منشآت تجارية.