أدان اتحاد المحامين العرب اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين في باحة المسجد الأقصى يوم الجمعة الماضي وترويعهم بإطلاق الرصاص المطاطي عليهم، واقتحام قدسية هذا المسجد المتكررة من قبل المستوطنين اليهود تحت حماية قوات الاحتلال. وأكد الاتحاد في بيان له، الثلاثاء، أن ما قامت به إسرائيل يخالف اتفاقيات جنيف والمبادئ والقرارات الصادرة عن الأممالمتحدة بهيئاتها المختلفة، ويؤكد مسؤولية المجتمع الدولي ومنظمة الأممالمتحدة في التصدي لهذا العدوان والدفاع عن قراراتها، خاصة مع استمرار سياسة قوات الاحتلال في هدم البيوت بالضفة الغربيةالمحتلة وزينة جنين وغزة وتهجير سكانها الآمنين وتعريضهم لاستجوابات قسرية وكلها تمثل جرائم ضد الإنسانية يقف منها المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان موقف الصامت العاجز في الوقت الذى يزور فيه وزير الخارجية الأمريكي الكيان الصهيوني بدعوى الحث على استمرار مفاوضات السلام. وقال سيد عبد الغنى، الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب ومقرر لجنة فلسطين ومقاومة التطبيع في تصريح له، الثلاثاء، إن استمرار سياسة المعايير الأمريكية المزدوجة إزاء ما يحدث في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة ليس من شأنها استمرار تحقيق السلام في المنطقة، فالسلام لا يعنى أمن دولة الكيان الصهيوني فقط وإنما يعنى عودة كل الحقوق المسلوبة إلى أصحابها بما فيها حق العودة وحق تقرير المصير والإفراج عن كل الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.