أعلن مصدر رسمي إيراني أن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي، سيزور طهران الأحد، للقاء المسؤولين الإيرانيين، لتتزامن هذه الزيارة مع الضغوط التي تمارسها الولاياتالمتحدة عليه؛ لتوقيع اتفاقية أمنية تحدد إطار التواجد العسكري الأمريكي في بلاده بعد 2014. وأعلنت وكالة مهر الإيرانية أن "كرزاي"، سيجري محادثات مع نظيره الإيراني حسن روحاني، ومسؤولين إيرانيين آخرين. ويذكر أن الولاياتالمتحدة وحلفاؤها الغربيون يدعون "كرزاي" إلى التوقيع سريعا على اتفاقية أمنية، تحدد شروط التواجد العسكري الأمريكي بعد انسحاب القوات الدولية من أفغانستان في 2014، لمساندة حكومة كابول التي تواجه تمرد حركة طالبان. ويرفض "كرزاي" توقيع المعاهدة سريعا، معتبرا أن هذه المهمة يجب أن تكون من مسؤولية الرئيس الجديد، الذي سينتخب في أبريل، في الوقت الذي قام بها وزير الدفاع الأمريكي؛ تشاك هيجل بزيارة مفاجئة السبت إلى أفغانستان. في الوقت نفسه فإن إيران التي تعارض وجود قوات غربية في أفغانستان المجاورة، وتنتقد هذه الاتفاقية التي يجري التفاوض حولها، معتبرة أنها لا تخدم "على المدى الطويل مصالح الشعب والحكومة الأفغانيين".