تسود حالة من الهدوء الحذر بمدينة المنصورة، عقب فض الأجهزة الأمنية بالدقهلية مظاهرتين لعدد من مؤيدي جماعة الإخوان، بعد اشتباكات بينهم وبين عدد من الأهالي، بشارعي سامية الجمل وأحمد ماهر، بالقرب من منزل القاضي، عضو اليمين في محاكمة الرئيس المعزول. وكان منتمون للإخوان قد قطعوا الطريق، وأطلقوا الألعاب النارية، مرددين هتافات معادية للقوات المسلحة والشرطة المصرية. وأطلقت الأجهزة الأمنية القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، وإعادة الانضباط للمنطقة، فيما كثفت الأجهزة الأمنية من تواجدها أمام منزل المستشار حسين قنديل رئيس نادي قضاة المنصورة وعضو اليمين في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي. ومن جهته قال مصدر أمني، إنه تم ضبط أحد قيادات جماعة الإخوان ومسؤول التأمين الخاص بتظاهرات الإخوان، وجاري التحقيق معه «حد وصف المصدر».