صرح فتحي أبو عرادات؛ أمين سر حركة فتح في لبنان، بأن الصبي المصري؛ إبراهيم بيومي فرحات، لم يتوف، بل بترت ساقه في الانفجار الذي استهدف جنازة عنصر من حركة فتح، اليوم الثلاثاء، في مخيم عين الحلوة. وقال «عرادات» إن «الصبي المصري حالته مستقرة» مشيرا إلى أنه «كان يسير في الجنازة، وحظه العاثر جعله يتعرض للإصابة في الانفجار، وأنه لم يتوف أي شخص، ولكن المعنيين ظنوا إبراهيم توفى، نظرا لحالته السيئة عقب الانفجار». وكان الانفجار داخل المخيم قد نتج عن عبوة ناسفة انفجرت في المنطقة الواقعة بين المقابر القديمة، والمقابر الجديدة، جنوبي المخيم، لدى مرور موكب تشييع جنازة القتيل «الفتحاوي» حمد السعدي، الذي سقط منذ يومين إثر إطلاق النار عليه. وأشار «عرادات» إلى أن الصبي يبلغ من العمر 12 عاما، وهو من أم فلسطينية، ويعيش مع والديه في مخيم عين الحلوة بصيدا بجنوب لبنان. واستنكر «أبو عرادات» بشدة هذه الجريمة البشعة التي تم خلالها استهداف جنازة، تضم عددا كبيرا من أهالي وفعاليات المخيم، موضحا أنه لولا مرور سيارة أثناء التفجير لوقع العديد من الضحايا، ولم يستبعد أن تكون إسرائيل أو إحدى الجماعات المتطرفة وراء الانفجار.