طالبت رئيسة العمليات الإنسانية للأمم المتحدة فاليري آموس، الثلاثاء، مجلس الأمن بممارسة ضغوط على الحكومة السورية لكي تسمح بحرية أكبر في الوصول إلى المدنيين الذين تحاصرهم المعارك، حسب دبلوماسيين. ونقل هؤلاء الدبلوماسيون عن آموس قولها أمام مجلس الأمن الذي يعقد جلسة تشاورية بشأن الأزمة السورية: "الوحشية التي يتسم بها هذا النزاع شيء لا يمكن قبوله". وأضافت أن "أخذ المدنيين رهائن أمر لا يمكن قبوله، وعلى الحكومة السورية الاقتناع بضرورة تحسين وصول المساعدات الإنسانية". وطالبت آموس خاصة بأن تسهل دمشق منح تأشيرات دخول للعاملين في مجال المساعدات الإنسانية. وأقر مجلس الأمن إعلانًا في هذا الصدد في أكتوبر الماضي، لكن وحسب دبلوماسيين غربيين لم يطرأ أي تحسن على هذا الوضع. واستنادًا إلى الأممالمتحدة فإن 2,5 مليون سوري محاصرون بالمعارك في مناطق لا تستطيع المنظمات الإنسانية الوصول إليها لأسباب أمنية. وإجمالا يحتاج 6,8 ملايين شخص للمساعدات في سوريا فيما توقعت المفوضية العليا للاجئين أن يرتفع عدد السوريين اللاجئين إلى دول الجوار إلى ثلاثة ملايين مع نهاية العام.