أعربت وكيلة الأمين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية فاليري آموس في إفادتها أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي حول الوضع في سوريا عن قلقها من تزايد اعمال العنف الوحشية والعشوائية في البلاد ومن المستويات المتزايدة للعنف الجنسي. وقالت آموس للصحافيين بعد المشاورات المغلقة بالمجلس: "هناك الآلاف الذين يقيمون في الخلاء في خيم لا يستطيعون الوصول إلى الغذاء أو المساعدة الطبية". وأضافت "أشعر بالقلق لأن 4 ملايين شخص بالبلاد يحتاجون إلى المساعدة من بينهم مليونا مشرد داخلي، وهناك 650 ألف لاجئ في الدول المجاورة وشمال أفريقيا وأوروبا، كما أن 400 ألف من 500 ألف لاجئ فلسطيني في سوريا تضرروا من الوضع ويحتاجون إلى المساعدات".