أشار العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال استقباله في عمان يوم 2 ديسمبر، وزير خارجية الفاتيكان المونسنيور دومينيك مامبرتي إلى دور الفاتيكان في دعم الجهود الهادفة إلى المحافظة على هوية مدينة القدس وحماية المقدسيين، من خلال تعزيز وجودهم وحماية حقوقهم في المدينة. وجاء في بيان للديوان الملكي الأردني، أن العاهل الأردني دعا إلى توحيد جهود جميع الكنائس لمواجهة "الممارسات" الإسرائيلية في القدس، واعتبر أن "الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ومحاولات تهويد مدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة". وذكر موقع "روسيا اليوم"، أن اللقاء بين العاهل الأردني ووزير خارجية الفاتيكان تناول "سبل تعزيز العلاقات بين الأردن والفاتيكان بما يسهم في ترسيخ قيم التسامح والمحبة والوئام بين الأمم"، كما بحثا أيضًا "جهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين استنادًا إلى حل الدولتين". وشدد الملك على "ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدسالشرقية، والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل". وبدوره أشاد مامبرتي ب"الدور الذي يقوم به الأردن في ترسيخ المحبة والسلام بين شعوب المنطقة" وثمن "المساعي التي يبذلها الملك في تعزيز حوار الأديان وتعظيم القواسم المشتركة بين الشعوب وتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط". حسب البيان.