يرفض معتقلان جزائريان في جوانتانامو، إعادتهما إلى الجزائر كما هو محتمل خلال عطلة نهاية هذا الأسبوع؛ لأنه لم يعد لهما عائلة فيها وخشية التعرض لتجاوزات، بحسب أحد محاميهما، الجمعة. وقال روبرت كيرش، محامي أحد المعتقلين، إنه تدخل لدى وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكيتين، وكذلك لدى سفارة الجزائر في واشنطن لتفادي نقلهما الذي يمكن أن يتم خلال عطلة هذا الأسبوع. من جانبه، أضاف متحدث باسم البنتاجون، تود بريسيل، أن "الحكومة الأمريكية تتخذ كل الاحتياطات للقيام بكل عملية نقل وفقا لمعاييرها وسياستها المتعلقة بحقوق الإنسان". وأوضح بريسيل، "انسجاما مع الاتفاقية المتعلقة بمكافحة التعذيب، تطبق الولاياتالمتحدة بدقة التزامها بعدم نقل معتقلين إلى بلدان نعتقد أنهم قد يتعرضون فيها للتعذيب، وسنجري تقييما جديا لكل مخاطر سوء المعاملة والاضطهاد قبل اتخاذ أي قرار". وفي حين تجري مناقشة رفع القيود عن عمليات نقل السجناء من جوانتانامو حاليا في الكونغرس، يسعى الرئيس باراك أوباما إلى تسريع عمليات إعادتهم إلى بلدانهم ليتمكن يوما من إغلاق السجن، حيث لا زال 164 رجلا معتقلا فيه.