بدأت بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، اليوم الجمعة، أعمال الاجتماع الثاني للجنة المعنية بالمتابعة والإعداد للقمم العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، على مستوى كبار المسؤولين برئاسة السعودية، ويمثلها محمد بن صالح العقيلي، وكيل وزارة المالية المساعد للشؤون المالية الدولية. وتضم اللجنة، في عضويتها كلا من دول ترويكا القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية (مصر والسعودية وتونس )، ودول ترويكا المجلس الاقتصادي والاجتماعي (مصر والمغرب وموريتانيا)، إلى جانب الجزائر ولبنان واليمن والأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية. وصرح السفير محمد بن إبراهيم التويجري، بأن اللجنة تابعت تنفيذ القرارات الصادرة عن القمة العربية التنموية الأخيرة في الرياض، في يناير الماضي، خاصة ما يتعلق بالموضوعات الاقتصادية في مقدمتها الاستثمار في الدول العربية. كما تابعت الاتفاقية العربية المعدلة لاستثمار رؤوس الأموال العربية في الدول العربية والاستراتيجية العربية، لتطوير استخدامات الطاقة المتجددة، واستضافة مملكة البحرين لمشروع البورصة العربية، ومبادرة خادم الحرمين الشريفين لدعم المؤسسات المالية العربية المشتركة والشركات العربية المشتركة، إلى جانب الموضوعات الاجتماعية وما يتعلق بالأهداف التنموية للألفية "2000-2015 وما بعدها"، والتصدي للأمراض غير المعدية (غير السارية). وتناقش اللجنة، مقترح البرنامج الزمني للاجتماعات المقبلة لها، سواء على مستوى كبار المسؤولين والمستوى الوزاري للتحضير لقمة تونس المقررة في يناير 2015. كما ناقشت اللجنة تقرير الدكتور نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية، حول متابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الأولى بالكويت يناير 2009 ودورتها الثانية في شرم الشيخ 2011 بشأن الموضوعات الاقتصادية وفي مقدمتها مبادرة أمير الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بشأن توفير الموارد المالية اللازمة لدعم وتمويل مشاريع القطاع الخاص الصغيرة والمتوسطة في الوطن العربي. وتناقش أيضًا، الأوضاع الصحية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والبرنامج المتكامل لدعم التشغيل والحد من البطالة في الدول العربية، والبرنامج العربي للحد من الفقر في الدول العربية، وتنفيذ الأهداف التنموية للألفية إلى جانب تطوير التعليم في الوطن العربي، وتحسين مستوى الرعاية الصحية ،وتفعيل دور منظمات المجتمع المدني العربية، والمشاريع العربية لدعم صمود القدس، والأهداف التنموية للألفية (2000- 2015 ومابعدها).