حذرت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، من تهويد مدينة القدسالمحتلة، موضحة أنها «تعيش حربًا معلنة وهجمة شرسة غير مسبوقة تستهدف طمس معالمها عبر عمليات تهجير ممنهجة لأهلها». وقالت الحركة في تقريرها الشهري حول المشاريع والمخططات الاستيطانية والتهويدية في الضفة والقدس، «الاحتلال الصهيوني يسعى إلى فرض سيطرته على الأراضي والمعالم التاريخية المحيطة بالمسجد الأقصى، من خلال مخططات ومشاريع تهويدية». ورصد التقرير المشاريع والمخططات الاستيطانية التي تستهدف مدينة القدس والأقصى المبارك، موضحًا أنه كان من أخطرها محاولات تقسيم الأقصى زمانيًّا ومكانيًّا، ومد خط سكة حديد للقطار السريع تمتد من مدخل مدينة القدسالمحتلة حتى وسط البلدة القديمة، وأعمال توسعة تهويدية لساحة البراق وتحويلها إلى كنيس يهودي كبير. وأشار التقرير، إلى أن «الغول الاستيطاني لا يزال متواصلًا في ابتلاع وسرقة الأراضي الفلسطينية في الضفة المحتلة، من خلال المشاريع الاستيطانية الجديدة وتوسيع المستوطنات القديمة». ووثق التقرير، «الانتهاكات والاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون من خلال اقتحاماتهم الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك بحماية وحراسة من جنود الاحتلال، والاعتداء على عدد من القبور في مقبرة مأمن الله"، ومقام كبكي الكائنة غربي القدسالمحتلة وكتابة شعارات عنصرية على شواهد قبورها، وقطع قرابة مئة شجرة زيتون مثمرة في بلدة يطا قضاء الخليل في جنوب الضفة الغربية».