شيع مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين ومواطنون بمحافظة السويس، الخميس، جثمان الطالب محمد مصطفى السني "21 عامًا" الذي توفي الأربعاء متأثرًا بإصابته بطلق ناري في اشتباكات يوم الجمعة الماضية. وأدى أنصار الإخوان ومؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي بالسويس صلاة الجنازة على جثمان القتيل بمسجد (قباء) بالسويس، ثم تم دفن المتوفى في مقابر السويس الجديدة بطريق السويس - القاهرة وسط حضور كثيف من المشيعين. وردد مؤيدو مرسي هتافات وقاموا برفع صور الشاب القتيل خلال قيامهم بتشييع جثمان القتيل قبل قيامهم بالدفن.