تلتقي الدكتورة رضوى عاشور بقرائها، في السادسة من مساء السبت المقبل، بمكتبة الشروق فرع الزمالك لمناقشة رواية «أثقل من رضوى» والذي صدر حديثًا عن دار الشروق. الرواية تمثل مقاطع من السيرة الذاتية للكاتبة، حيث تمزج بين مشاهد من الثورة وتجربتها في مواجهة المرض طوال السنوات الثلاث الماضية، كما تتحدث عن حياتها الجامعية وميدان التحرير وسقوط شهداء، كما تروي عن نفسها وتتأمل تأثر الكتابة فيها. وقال عاشور على غلاف روايتها: «أستاذة في التنكر أم شخصية مركبة كباقي الخلق تجتمع فيها النقائض والأضداد؟ بعد أيام أتم ال76، قضيت أربع عقود منها أدرس في الجامعة، صار بعض من درستهم أساتذة لهم تلاميذ، لا يا سيدي لا أستعرض إنجازاتي قبل أن أنهي الكتاب، بل أحاول الإجابة على السؤال الذي طرحته في أول الفقرة». وأضافت: «لن تنتبه أنني في ال76، لا لأن الشيخوخة لا تبدو بعد على ملامحي، ولا لأنك لو طرقت بابي الآن ستفتح لك الباب امرأة صغيرة الحجم نسبيًّا ترتدي ملابس بسيطة.. شعرها صبياني قصير، وإن كان أبيضه يغلب أسوده، يكاد يغيبه».