استقبل المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية. وأوضحت الرئاسة، في بيان له اليوم الأحد، أن اللقاء استعرض نتائج المسيرة التفاوضية الفلسطينية الإسرائيلية وما يعترضها من عقبات. وأعرب «أبو مازن» عن تطلعه لاستئناف مصر لدورها الحيوي على مستوى تلك المسيرة، مشددًا على أهمية هذا الدور في الفترة المقبلة، معربًا عن ثقته في أن مصر ستنجز كافة استحقاقات خارطة مستقبلها طبقًا لجدولها الزمني، مشيدًا بوعي ووطنية الشعب المصري. ومن جانبه، أوضح الرئيس عدلي منصور، أن إعداد الدستور في المراحل النهائية، الذي سيتم الانتهاء منه خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع على الأكثر. وحضر اللقاء من الجانب الفلسطيني الدكتور صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والطيب عبد الرحيم، أمين عام الرئاسة الفلسطينية، وعزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وأكرم هنية، مستشار الرئيس الفلسطيني، والدكتور بركات الفرا، سفير دولة فلسطينبالقاهرة، واللواء ماجد فرج، رئيس جهاز المخابرات العامة، ومجدي الخالدي، المُستشار الدبلوماسي للرئيس الفلسطيني. ومن الجانب المصري نبيل فهمي، وزير الخارجية، ومحمد فريد التهامي، رئيس جهاز المُخابرات العامة، والدكتور مصطفى حجازي، مستشار الرئيس للشؤون الاستراتيجية، وأحمد المسلماني، المستشار الإعلامي للرئيس.