الرئاسة تؤكد حرصها على العلاقة بأمريكا وعلى استقلالية قراراتها

قال السفير إيهاب بدوي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئاسة حريصة على العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية كدولة عظمى، ولكنها أكثر حرصًا على الكرامة المصرية، وسنبحث عن مصالحنا حيثما وجدت.
وأضاف في لقاء مع مندوبي الصحف ووسائل الإعلام بمؤسسة الرئاسة، أمس الأربعاء، إن مصر دولة لها مكانتها في المنطقة، وسوف تستعيد عافيتها في أعقاب ثورة 30 يونيو، وقرارها مستقل ونابع من الإرادة الشعبية، وبالتالي فمصر ستحقق مصالحها حيثما وجدت.
وأوضح أن مصر طالما نظرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية كدولة حليفة خلال العقود الأخيرة، وربما لم تشاركنا بعض الإدارات الأمريكية هذه الرؤية في بعض الأوقات، بل وقالت صراحة إنها لا ترى في مصر دولة حليفة فمصر تعيد تقييم علاقاتها الخارجية ومصر حريصة على علاقتها بالولايات المتحدة كدولة عظمى، إلا أنها أكثر حرصا على الإرادة الشعبية وعلى الكرامة الوطنية المصرية.