وزعت ألمانيا والبرازيل، مسودة قرار على أعضاء لجنة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، تدعو إلى إنهاء التجسس الإلكتروني المفرط وجمع البيانات وعمليات الانتهاك الجسيمة الأخرى للحياة الشخصية. ولم تذكر مسودة القرار، اسم أية دولة بشكل محدد، رغم أن دبلوماسيين في الأممالمتحدة قالوا إنها تستهدف بشكل واضح الولاياتالمتحدة التي أحرجها كشف إدوارد سنودن المتعاقد مع وكالة الأمن القومي الأمريكية عن برنامج تجسس دولي ضخم. وتدعو المسودة بحسب موقع «روسيا اليوم» الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى إعلان "القلق العميق إزاء انتهاكات حقوق الإنسان والانتهاكات التي ربما تنتج عن القيام بأي مراقبة للاتصالات بما في ذلك المراقبة الخارجية". كما تطالب "باتخاذ إجراءات لإنهاء الانتهاكات لهذه الحقوق وتوفير الظروف المواتية لمنع مثل هذه الانتهاكات". ومن المتوقع، التصويت على مشروع القرار في اللجنة في وقت لاحق من الشهر الجاري، ثم طرحه في الجمعية العامة مرة أخرى.