مع عودة حركة القطارات، اليوم الثلاثاء، بعد قرار الدكتور إبراهيم الدميري، وزير النقل، تشغيل السكك الحديدية بشكل جزئي، بعد توقفها منذ أحداث فض اعتصام ميداني «رابعة العدوية والنهضة»، تباين الإقبال على المحطات بين الزحام الشديد والضعيف من المواطنين. وكان إقبال المواطنين على محطة مصر ضعيفًا، نظرًا لتشغيل خط «مصر – إسكندرية» دون الخطوط الأخرى، وفي صالة التذاكر خصصت إدارة السكك الحديدية شباكين، واحد لحجز تذاكر الدرجة الأولى، والآخر للدرجة الثانية، ولم يجد المواطنون أي صعوبة في حجز التذاكر نظرًا للإقبال الضعيف، وعدم تغيير سعر التذاكر. وشهدت محطة قطارات المنصورة، إقبالا ضعيفًا من المواطنين على ركوب القطارات، وذلك لطول توقف حركة القطارات خلال الفترة السابقة. وعلى نقيض ذلك، شهدت محطة قطارات مدينة الزقازيق حالة من التكدس الكبير بين الركاب المتوجهين للقاهرة، حيث خرج أول قطار في تمام الساعة السادسة القادم من محافظة الإسماعيلية، مرورًا بمدينة الزقازيق ومتجهًا للقاهرة. وشهدت محطات السكة الحديد بمدن البحيرة، وبالأخص مدن إيتاي البارود، ودمنهور، وأبو حمص، وكفر الدوار، زحامًا شديدًا في أول أيام عودة حركة القطارات بالوجه البحري والقاهرة. وبمحافظة كفر الشيخ، شهدت محطات السكة الحديد زحامًا شديدًا من آلاف الركاب والأهالي بعد عودة تشغيل مختلف القطارات المتجهة من محافظة كفر الشيخ إلى باقي محافظات الوجه البحري؛ سواء محافظات الشرقية، أو الدقهلية، أو الإسكندرية، أو الغربية أو البحيرة. كما شهدت مختلف منافذ التذاكر بمختلف المحطات شجارًا ومعارك كلامية بين الركاب، بسبب العراك على أسبقية الحصول على تذاكر السفر.