حمّل الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة القومي المعارض بالسودان، حكومة بلاده مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع إلى ما وصفه ب"الغلو العلماني والإسلامي"، وتمزق الجسد السياسي، بجانب الحالة الأمنية والاقتصادية المتردية. وطالب المهدي، وفقًا لصحيفة «الرأي العام» الصادرة بالخرطوم، الثلاثاء، القوى السياسية المعارضة بالتوافق على ميثاق جديد لتحقيق التحول الديمقراطي والسلام العادل، وضرورة أن يكون الميثاق بوسائل سلمية لتحقيق الأهداف عدا الاستعانة بالأجانب. واعتبر المهدي، أن هذه الوسائل ستضع النظام أمام خياري الإضراب العام والعصيان المدني "الانتفاضة الشعبية" أو المائدة المستديرة القومية، التي لا يسيطر عليها أحد ولا تستثني أحدًا.