حالة من الهدوء سادت غالبية مناطق وشوارع القاهرة اليوم، حيث اختفى الزحام المرورى المعتاد، بعد سفر أعداد كبيرة من المواطنين إلى محافظاتهم، لقضاء إجازة العيد مع ذويهم. فيما شهدت منطقة وسط العاصمة وشارع 26 يوليو، إحجام المواطنين عن شراء الملابس، نظرا لارتفاع أسعارها، حيث أجمع أصحاب محال على أن حركة البيع ضعيفة للغاية مقارنة بالأعوام الماضية. وقال مصطفى سعيد، بائع ملابس بشارع 26 يوليو: «وقفة» العيد كانت بالنسبة لنا فى كل عام هى موسم البيع والشراء، ولكن هذا العام الإقبال ضعيف جدا بسبب الظروف الصعبة للبلد، إضافة إلى ارتفاع أسعار الملابس مثل باقى السلع الغذائية. وشدد محمد سنهورى، صاحب محل ملابس بوسط القاهرة، على أن «أصحاب المحال بوسط البلد يعانون بشكل كبير هذا العام جراء إحجام المواطنين عن الشراء نتيجة ارتفاع الأسعار وظروفهم الصعبة، وكذلك بسبب الباعة الذين يفترشون الشارع ويقومون ببيع بضاعتهم بأسعار أرخص من المحال لأنهم لا يتحملون تكلفة إيجارات ورسوم كهرباء ومياه ورواتب عمال، ولذلك يتسببون فى خسائر فادحه لنا، فى ظل غياب أجهزة الدولة، ويوميا تحدث مصادمات بين الباعة وأصحاب المحال».