سادت حالة من الرعب والفزع بين أهالي قريتي التلين التابعة لمركز منيا القمح وشنبارة الميمونة بالزقازيق في محافظة الشرقية، بعد أن شن مجهولون هجومًا مسلحًا عليهما، أسفر عن مصرع بائع انتقامًا لمقتل ثلاثة من البلطجية والمسجلين خطر بقرية أبو طوالة منذ ثلاثة أيام. وقال عبد الرؤوف رجب خليل، نقيب العمال بالشرقية، إن "بلطجية شنوا هجوما مسلحا على أهالي قرية التلين، وأطلقوا وابلا من الأعيرة النارية بشكل عشوائي، أثناء تقديمنا عزاء أحد المتوفين بالقرية"، مؤكدًا أن الأهالي أصيبوا بحالة من الرعب، بينما رد بعض منهم بأعيرة نارية لإبعاد البلطجية الذين فروا هاربين دون وقوع إصابات". وفي نفس السياق، لقي محمد صلاح عبد اللطيف (24سنة- بائع منظفات منزلية)، مقيم التلين مركز منيا القمح، مصرعه، متأثرًا بإصابته بطلق ناري بالصدر على يد مسلحين، انتقامًا لمقتل ثلاثة من البلطجية منذ ثلاثة أيام، أثناء تواجده بسوق المواشي بقرية شنبارة الميمونة. واتهم والد المجنى عليه كلًا من "فارس.ع- 22سنة- عاطل"، مقيم بقرية أبو طوالة، و"رفعت.ا- 27 سنة- عاطل" مقيم التلين، و"عماد.ن.ا- 24 سنة- عاطل" مقيم كفر تصفه بمحافظة القليوبية. وقال والد البائع في محضر رسمي رقم 664 /16 أحوال منيا القمح، إن المتهمين أطلقوا الأعيرة النارية على نجله، اعتقادًا منهم أن المجنى عليه اشترك في مقتل شقيق المتهم الأول "نور.ع"، وفروا هاربين بالزراعات المتاخمة لقرية شمبارة الميمونة دائرة مركز الزقازيق.