كافأت جائزة نوبل للسلام التي حصلت عليها اليوم الجمعة، منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، المشرفة الآن على إزالة الأسلحة الكيميائية السورية، عددًا من المؤسسات منذ منحها للمرة الأولى في 1901. وسجلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر رقمًا قياسيًا بحصولها على الجائزة في 1917 و1944 و1963، فيما حصلت منظمة الأممالمتحدة في 2001 للمرة الأولى على هذه الجائزة بصفتها منظمة بالاشتراك مع أمينها العام كوفي أنان. كما فازت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالجائزة مرتين في 1954 و1981. وفيما يأتي لائحة بأسماء المؤسسات التي حصلت على الجائزة: في عام 1904 ذهبت الجائزة إلى معهد القانون الدولي، وفي 1910للمكتب الدولي الدائم للسلام. وحصدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على الجائزة عام 1917، بينما ذهب عام 1938 إلى مكتب نانسن الدولي للاجئين، وفي 1944 إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر. أما عن عام 1947 فحصل على جائزة نوبل فرندز سرفيس كاونسل «كواكرز الذي تأسس في بريطانيا»، وأميريكان فريندز سرفيس كوميتي «كواكرز الذي تأسس في الولاياتالمتحدة»، وفي 1954 حصلت عليها المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. كما حصلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ورابطة جمعيات الصليب الأحمر على الجائزة في عام 1963، فيما ذهبت لصندوق الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف) عام 1965، ومنظمة العمل الدولي عام 1969 . وفي عام 1977 ذهبت الجائزة إلى منظمة العفو الدولية، بينما في 1981 كانت من نصيب مفوضية الأممالمتحدة للاجئين. أما في 1985 فكانت نوبل من نصيب منظمة الأطباء الدوليين لمنع الحروب النووية التي أسسها الأمريكي برنارد لوين والسوفياتي يفغيني شازوف، فيما ذهبت عام 1988 إلى قوات الاممالمتحدة لحفظ السلام، وفي 1995 إلى حركة بوغواش لمعارضة الأسلحة النووية. كما حصلت على الجائزة حملة دولية ضد الألغام ومجموعة من ألف منظمة إنسانية (غير حكومية) في العالم عام 1997، بينما في 1999 كانت من نصيب "أطباء بلا حدود"، وفي 2001 حصدتها الأممالمتحدة وأمينها العام كوفي أنان "تقديرا لعملهما من أجل عالم أفضل تنظيمًا وأكثر سلامًا". وفي عام 2005 ذهب للوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها محمد البرادعي (مصر)، بينما في 2007 كانت من نصيب مجموعة خبراء حكوميين حول تطور المناخ وآل غور النائب السابق للرئيس الأمريكي ومعد الفيلم الوثائقي "حقيقة مزعجة". أما عن العام الماضي 2012 فتمكن الاتحاد الأوروبي من الحصول على الجائزة، بينما كان عامنا الحالي 2013 فتمكنت منظمة حظر الأسلحة الكيمائية من الحصول على جائزة نوبل لدورها في تدمير ترسانة كيماوي سوريا.