قال مراقبون دوليون: إن الانتخابات الرئاسية في أذربيجان الغنية بالنفط شابتها عيوب جسيمة ولم تحقق التزامات البلاد بإجراء انتخابات حقيقية وديمقراطية. وذكر مراقبون من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا: إن الانتخابات التي جرت أمس الأربعاء والتي أسفرت عن فوز رئيس أذربيجان إلهام علييف بفترة رئاسية ثالثة قوضتها قيود على حرية التعبير والتجمع ومزاعم بترويع مرشحين وناخبين. وأوضح مايكل فوازان الذي يقود بعثة مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا "انتخابات يوم التاسع من أكتوبر قوضت بتقييد لحرية التعبير والتجمع بما حال دون ضمان فرص متعادلة للمرشحين، ووصمت الانتخابات باستمرار مزاعم المرشحين والناخبين بتعرضهم للترويع ومناخ إعلامي مقيد". وأضاف "لوحظت مشكلات كبيرة في كل مراحل يوم الانتخابات وألقت الضوء على الطبيعة الخطيرة للعيوب التي يتعين علاجها من أجل ان تفي أذربيجان بكامل التزاماتها لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بإجراء انتخابات ديمقراطية ونزيهة". وأبلغ المراقبون عن إشارات واضحة على ملء صناديق الاقتراع قبل بدء التصويت في 37 لجنة وقالوا: إن تقييم الفرز كان سلبيًّا في 58% من اللجان المراقبة وهي نسبة غير مسبوقة.