قال السفير الدكتور بدر عبدالعاطى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن زيارة نبيل فهمى إلى نيويورك "فاقت كل التوقعات"، لافتا إلى أنه بحث كل القضايا المحلية والإقليمية والدولية والخوض فى كل الملفات الحيوية، من بينها: حوض النيل وفلسطين وسوريا والصومال ومالى ومنع الانتشار النووى وشراكة دوفيل لحشد الدعم الاقتصادى. وأضاف عبدالعاطي، خلال بيان بشأن حصاد زيارة فهمي، أن "اللقاءات ركزت على تناول التعاون بين مصر والأممالمتحدة فى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية باعتبار أن مصر من الدول المؤسسة للأمم المتحدة، فضلا عن دورها الرئيسى فى تحقيق السلام والتنمية فى منطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره". كما أشار المتحدث، إلى أن فهمى أكد خلال لقائه على حرص الشعب المصرى على بناء ديمقراطية حقيقية وعصرية، وإضفاء الطابع الديمقراطى على منظومة الأممالمتحدة لتصبح أكثر تمثيلا للعالم وبصفة خاصة للقارة الإفريقية وهو ما يتطلب تحديدا إصلاح مجلس الأمن". من جانبه، أعرب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة بان كى مون، عن رغبتهم فى تعزيز التعاون مع دولة إقليمية كبرى بحجم مصر فى مختلف المجالات، على حد قوله. وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن نبيل فهمى قام بعرض لتطورات المشهد الداخلى فى البلاد بعد ثورة 30 يونيو، وما تم إنجازه حتى الآن على صعيد تعديل الدستور لإقامة نظام ديمقراطى حقيقى. كما أوضح بدر عبدالعاطى، أن سكرتير عام الأممالمتحدة أشار خلال اللقاء إلى أهمية التغييرات السياسية الجارية فى مصر التى يدركون أنها دولة إقليمية ودولية كبيرة لها روية ومواقف إزاء ما يحدث فى عالمها العربى وقارتها الإفريقية ومحيطها الدولى.