سادت حالة من الذعر بين المسلمين في شمال غرب ميانمار، اليوم الاثنين، في الوقت الذي قامت فيه الشرطة المسلحة بتفريق بوذيين أحرقوا عددًا من المنازل وحاصروا مسجدًا في أحدث أعمال عنف طائفية تشهدها البلاد. وقال مصدران أمنيان طلبا عدم الكشف عن هويتهما، إن "الموقف في بلدة ثاندوي ظل خطيرًا بعد أن أعادت الشرطة النظام، وأطلقت النار في الهواء لتفريق الحشود الليلة الماضية". من جانبه، أضاف رئيس حزب كامان الإسلامي، كياو زان هلا، "نحن الآن خائفون ونختبئ في منازلنا مثلما حدث في المرات السابقة"، لافتًا إلى أن نحو 200 شخص انضموا الى الحشد وكان البعض يرتدي أقنعة ويحمل المشاعل. كما أوضح رئيس الحزب الإسلامي، أنه كان دخل في خلاف مع رجل بوذي أوقف دراجته النارية أمام منزله ليلة السبت، ثم انتشرت شائعات بأنه أهان البوذية.