قدمت الشرطة اليونانية لائحة اتهام ضد نيكولاوس ميخالوياكوس زعيم الحزب اليميني المتطرف الذي يحمل اسم "الفجر الذهبي" بالانتماء إلى منظمة يمينية. ويواجه أربع نواب آخرون عن الحزب بالاضافة الى زعيم الحزب في منطقة أثينا و12 شخصا آخر نفس التهمة. وقد اعتقل المذكور على خلفية مقتل بافلوس فياس وهو موسيقي مناهض للعنصرية في الثامن عشر من سبتمبر الجاري، مما أثار احتجاجات غاضبة في أثينا. وكان جورج روباكساي الذي يقول إنه من أنصار الحزب واتهم بقتل المغني قد اعتقل ، ثم شنت الحكومة حملة على زعماء ونشطاء الحزب. ونفى الحزب بشدة أي صلة له بالشخص الذي قتل المغني. ودعا الحزب أعضاءه إلى التجمع خارج مركز الشرطة الرئيسي في أثينا. وجاء في الرسالة النصية التي وجهها الحزب إلى أعضائه وأنصاره "ندعوكم لدعم نضالنا الأخلاقي العادل ضد النظام الفاسد". واستجاب 200 شخص للدعوة. وتقول الشرطة إن نائبا برلمانيا يدعى إلياس كاسيدياريس عن حزب الفجر الذهبي اعتقل أيضا، مضيفة أن ثمة مذكرات اعتقال أخرى. وقال مراسل بي بي سي في أثينا مارك لوين ان رؤية نواب برلمان في الأصفاد كانت لحظة استثنائية. اعتقلت الشرطة اليونانية زعيم حزب "الفجر الذهبي"، نيكولاوس ميهالولياكوس، الذي ينتمي إلى اليمين المتطرف. واتخذت الشرطة إجراءات صارمة ضد حزب الفجر الذهبي ومنها دهم مقرات الحزب وتسريح بعض رجال الشرطة من الخدمة بتهمة التعاطف مع الحزب. وقال ماكيس فوريديس، وهو سياسي من حزب الديمقراطية الجديدة الحاكم لبي بي سي إن الشرطة قامت بخطوة صائبة باعتقالها المتهمين، وقال ان حزب الفجر الذهبي ليس حزبا بل منظمة إجرامية. قال شخص اعتقل بسبب طعن الموسيقي إنه من مؤيدي حزب الفجر الذهبي وفتحت الحكومة تحقيقا في نشاطات الحزب الذي فاز بنسبة 7 في المئة من أصوات الناخبين في انتخابات عام 2012. واتهم الحزب في الأشهر الأخيرة بتنفيذ هجمات على المهاجرين والمعارضين السياسيين بما في ذلك الهجوم على أعضاء في الحزب الشيوعي اليوناني في وقت سابق من هذا الشهر، ما أدى إلى جرح تسعة أشخاص نقلوا إلى المستشفى حسب بعض التقارير.