قال محمد علي بشر، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، إنه ليس لديه معلومات حول ما أوردته إحدى المجلات الأمريكية بشأن تعيين الجماعة بلندن فريق الأحلام الذي يضم محاميين بريطانيين لهم شهرة دولية من بينهم مايكل مانسفيلد، الذي مثل محمد الفايد في قضية مقتل ابنه دودي والأميرة ديانا، للبدء في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الحكومة المصرية وربما في المحكمة الجنائية الدولية. جاء ذلك، خلال تصريحات بشر، ل«الشروق» اليوم السبت، ردًا على تقرير صحيفة « فورين بوليسي» الأمريكية، حول رفع جماعة الإخوان دعوى قضائية ضد الحكومة المصرية. كانت المجلة الأمريكية، ذكرت خلال تقرير لها أمس الجمعة، أن القضية التي يرفعها حزب الحرية والعدالة وأعضاء مجلس الشورى المنحل تتهم القوات المسلحة المصرية والحكومة الانتقالية بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وخاصة بالتركيز على فض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة في أغسطس الماضي. وأضافت «فورين بوليسي» نقلا عن طيب عليّ المحامي، والشريك في مؤسسة حقوق الإنسان بلندن ITN Solicitors، أن "من وكلوه بهذه المهمة تعرضوا لهجمات من النظام وأن تعليمات هؤلاء الأشخاص تم صياغتها بشكل يسمح له باستكمال تحقيقاته حتى إذا فقد الاتصال مع كل أعضاء الحزب أو مجلس الشورى". يذكر أن، مانسفيلد وعلي، كتبا مقالة في صحيفة «الجارديان» البريطانية، شددا فيها على أن القوات المسلحة لن تفلت من العقاب بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، موضحين أنه لا يبدو أن النظام الحالي يهتم بحماية الديمقراطية المصرية. كما شددا، على أنه "ينبغي أن تعلم القوات المسلحة والشرطة وحكومة الانقلاب أنه لن يتم السماح لهم بخيانة الشعب المصري والاستمرار في الممارسات البغيضة". وأوضح مانسفيلد وعلي، خلال مقالاتهم، ضرورة أن يُحيل مجلس الأمن الوضع في مصر إلى المحكمة الجنائية الدولية، وإذا تعذر ذلك، سينتظر محامي حقوق الإنسان الجيش المصري في المحاكم في جميع أنحاء العالم ومعهم أدلة على أنهم ارتكبوا جرائم دولية بشعة.