كشف الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، عن أن النظام السابق عيّن 400 عضو إخوانى فى الوزارة، كنوع من أنواع أخونة الدولة،على حد قوله، مشيرًا إلى استقالة العديد منهم واستمرار بعضهم بشرط احترام شروط العمل، وتوافر الخبرة والكفاءة والتعاون. وأضاف «أبو النصر»، فى تصريحات ببرنامج «هنا العاصمة» الذى يذاع على فضائية «سى بى سى» مساء الثلاثاء: «قطار الأخونة كان جارفًا فى مجال التعليم بالأخص، من أجل السيطرة على عقول الطلاب»، مشيرًا إلى عمل منظومة التعليم الآن على تنمية عقول الطلاب، وتقديم المادة العلمية المناسبة، وترك الانتماء السياسى حرية للطالب. وناشد المعلمين بعدم الالتفات إلى أى تهديدات، والتركيز على دخول العام الدراسى بقوة، وتقديم أكبر قدر من المادة العلمية للطلاب، مشيرًا إلى أن نسبة انتظام المعلمين وصلت إلى 99% ، بينما كانت نسبة انتظام الطلاب 90% ، واصفًا ذلك بالجيد جداً.