«مراقبون بلا حدود»: حصار كرداسة ينهي البلطجة السياسية باسم الدين

بعد رصدها أحداث الاقتحام..

قامت شبكة «مراقبون بلا حدود» برصد عملية اقتحام قوات الجيش والشرطة لمنطقة كرداسة، فجر اليوم الخميس.
وقال عماد حجاب، الناشط والخبير الحقوقي بالمؤسسة، إن فريق العمل الميداني قام بعملية توثيق ورصد كاملة لأحداث الاقتحام، مؤكدًا أن حصار قوات الجيش والشرطة للمنطقة ينهي دور البلطجة السياسية باسم الدين والخروج عن النظام العام، وتهديد المجتمع المصري كله، وتضمنت:
•اقتحام كرداسة بعد حصارها من الخارج من ناحيتين الأولى الظهير الصحراوي، وتقوم بها قوات الجيش، والثانية عن طريق المدخل الزراعي، وتقوم به قوات الشرطة.
•إغلاق مدرعات الجيش وسيارات الأمن المركزي طريق ناهيا القادم من بولاق الدكرور نحو قرية ناهيا، لمنع هروب المتهمين خلال ملاحقتهم وتطهيرها من كافة البؤر الإرهابية والإجرامية.
• سيطرة قوات الأمن على جميع مداخل ومخارج مدينة كرداسة والطرق المؤدية إليها عبر الطريق الدائري لمنع هروب المتهمين إلى المناطق الجبلية المتاخمة.
من جانبها، أضافت نجلاء عبد الحميد، المدير التنفيذي للمؤسسة ومنسق شبكة "مراقبون بلا حدود"، أنه تم رصد كافة أعمال القبض على العناصر الإرهابية وأستشهاد أحد قيادات قوات الشرطة، وتضمنت:
• استشهاد اللواء نبيل فراج مساعد مدير أمن الجيزة، إثر إصابته بطلق ناري بالجانب الأيمن أثناء بداية عملية الاقتحام.
•القبض على 8 أشخاص ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين من المشاركين في تظاهرة أمام مسجد الشاعر بكرداسة.
• القبض على 37 شخصًا حتى التاسعة من المسلحين منهم عناصر أطلقت النار من أعلى مبنى مقابل لقسم كرداسة و 3 مسلحين أطلقوا النار على قوات الشرطة بمدخل القرية وضبط محمد عبد الرحيم الزمر وبحوزته سلاح آلي ومسدس، وأحد أفراد عائلة الزمر بناهيا في كرداسة عقب اقتحام المنطقة وتمشيطها.
• إطلاق سراح نحو 20 إعلاميًا من المشاركين في التغطية الإعلامية لأحداث قرية كرداسة، بعد احتجازهم 3 ساعات داخل مدرعة محترقة أمام قسم كرداسة والتعدي عليهم والتهديد بقتلهم.