أعلن البيت الأبيض، أنه "لا اجتماع مقرر حاليًا" بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الإيراني حسن روحاني، في الأممالمتحدة. ونقل راديو (سوا) الأمريكي، الليلة، عن المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني قوله، نأمل أن "تعمل هذه الحكومة الإيرانية الجديدة بشكل بناء للتوصل إلى حل دبلوماسي يبدد تمامًا قلق المجتمع الدولي في موضوع برنامجها النووي". وأضاف: "نبقى مستعدين للتحاور مع حكومة روحاني على قاعدة احترام متبادل؛ للتوصل إلى حل سلمي"، مشددًا على أن "الأفعال أكثر أهمية من الأقوال". ولم تستبعد الرئاسة الأمريكية أن يلتقي الرئيسان اللذان تبادلا رسائل أخيرًا، "مصادفة" على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وكان الرئيس أوباما قد أعلن في مقابلة تليفزيونية يوم الأحد، أنه "تواصل مع الرئيس الإيراني" الذي تولى مهامه في بداية أغسطس الماضي، خلفًا للرئيس محمود أحمدي نجاد.