دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الشركات الأوروبية والدولية العاملة في المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية، إلى وقف نشاطاتها. وأضاف «عباس»، في كلمة له في حفل تخريج طلبة جامعة الاستقلال في مدينة أريحا: "أنتهز الفرصة لأدعو الشركات الأوروبية والشركات الدولية العاملة في المستوطنات للتوقف عن ذلك، لأنها بذلك تخالف القانون الدولي." وأشار إلى أننا "سنبدي حسن النية إلى النهاية والمدة معروفة من ستة إلى تسعة أشهر، مؤكدا أنه إذا كانت هناك نوايا طيبة وسلمية نحن جاهزون للسلام." وقال عباس: "رغم المعوقات التي نواجهها بسبب سياسات الحكومة الإسرائيلية وإجراءات قواتها على الأرض وبخاصة الاستيطان والاجتياحات والاعتقالات والتضييق على الاقتصاد الفلسطيني والتي ندعوها أن توقفها فورا فإننا سنستمر في تنفيذ التزاماتنا وفق الجدول الزمني الذي وضعه وزير الخارجية الأمريكي للمفاوضات." وأبدى الرئيس الفلسطيني في كلمته تمسكه بمواصلة محادثات السلام مع إسرائيل، رغم مواصلتها عمليات الاستيطان. وتبدي عدد من الفصائل الفلسطينية حتى المنضوية تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية معارضتها مواصلة المفاوضات مع إسرائيل في ظل مواصلة الاستيطان.