أكد نبيل فهمي وزير الخارجية، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية لم تصف ما حدث في 30 يونيه بالانقلاب العسكري، فضلاً عن الاتحاد الأوروبي الذي أبدى احترامه لتظاهرات الشعب، مؤكداً أن هذه المواقف تدل على مجهودات الخارجية والعمل الدبلوماسي للسفراء المصريين. وأضاف فهمي، خلال لقائه بقناة «دريم 2»، أن العلاقات المصرية - التركية، ما زالت متوقفة بسبب موقف الحكومة التركية غير الملائم للوضع المصري، مشيراً إلى أن مصر هي من طلبت بإيقاف المناورات البحرية المشتركة، وبادرت بسحب سفيرها من أنقرة، ولن يعود حتى تتخذ تركيا موقفاً بديلاً يناسب الوضع الحالي، حسب قوله. وشدد وزير الخارجية، على حِرصه على الأمن القومي المصري، قائلاً: "من يمس أمن مصر سيدفع الثمن غالياً"، كما أعلن عن مقابلته بالسفير التركي بالقاهرة، الذي أبدى أسفه عما وصلت إليه علاقة البلدين، على حد زعمه. وأشار إلى أن الحكومة التركية تدرك أهمية علاقتهم مع مصر؛ لذلك أعادوا سفيرهم إلى القاهرة، واصفاً هذه الخطوة بالإيجابية، ولكن هذا لا يعني عُدول رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عن تصريحاته التي أهانت الثورة المصرية وتعدت الحدود المسموح بها، كما لا يعني إعادة السفير المصري إلى أنقرة، حسب قوله.